أطلقت «الجمعية السعودية لأصدقاء مرضى التلاسيميا والأنيميا المنجلية» – المعنية بمتابعة مشاكل المرضى وأسرهم في مواصلة العلاج وتقديم الدعم المادي والمعنوي لمرضى التلاسيميا والأنيميا المنجلية حملتها التوعوية تحت شعار «لنكن لهم حياة» خلال شهر رمضان المبارك.
وتهدف الحملة لنشر الوعي الصحي حول المرض وتعزيز سبل الوقاية منه مواكبة لنهج القيادة الرشيدة الإنساني الذي يحرص على مد يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين دون تمييز وتماشيا مع رؤية2030.
وبهذه المناسبة صرحت الدكتورة سلوى إبراهيم هنداوي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «أن الجمعية منذ تأسيسها تسعى لتوفير أفضل الخدمات العالية المستوى والرعاية المتميزة لجميع المرضى الذين يُعانون من مرض التلاسيميا والأنيميا المنجلية في السعودية».
وأكدت الدكتورة سلوى حرص أعضاء مجلس إدارة الجمعية ومنسوبيها على بذل الجهود الحثيثة من أجل مساعدة المرضى معنوياً واجتماعياً وتقديم المساعدة لهم وأيضاً تشجيع ومتابعة الأبحاث الطبية والعلاجية، وإعداد برامج للتوعية والتثقيف الصحي في المجتمع للحدّ من انتشار المرض والتعرّف على كيفية الوقاية منه.
وأضافت قائلة: «يعد شهر رمضان المبارك مناسبةً خاصةً للتعبير عن تعاطفنا مع هؤلاء المرضى كمجتمع سعودي محب للخير، وهدفنا من إطلاق الحملة، تثقيف المجتمع وإتاحة الفرصة لكل من يرغب بتقديم يد المساعدة والمساهمة في إنقاذ حياة من يعانون بصمت بسبب إصابتهم بهذه الأمراض. ونتطلّع إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع حول مرض التلاسيميا والأنيميا المنجلية والوقاية منه».
من جانبها، قالت ميسان عطية المديرالتنفيذي للجمعية: «إن هذه الحملة تأتي ضمن برامج خطة الجمعية والتي تسهم في دعم الفكر التوعوي الذي تنتهجه الجمعية لمخاطبة شرائح المجتمعة المختلفة».
وأشارت إلى أهمية نشر المعرفة حول مرض التلاسيميا والأنيميا المنجلية إلى جميع فئات المجتمع من حيث أعراضه وكيفية التعامل معه.
كما أضافت: «تعتبر حملة لنكن لهم حياة مثالا واقعيا على التراحم المجتمعي في السعودية، ونتطلع خلال حملة هذا العام إلى مشاركة ومساهمة مجتمعية أكبر لمواصلة مسيرة الخير والعطاء».
وأطلقت الجمعية السعودية لأصدقاء مرضى التلاسيميا والأنيميا المنجلية وسماً خاصاً بالحملة «هاشتاق» # لنكن _ لهم _حياة عبر جميع حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الوعي حول مرض التلاسيميا والأنيميا المنجلية و تعزيز سبل الوقاية منه.